أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء وفاة الرهينة الفرنسية ماري دوديو (66 عاما) في الصومال بعد أن اختطفت في كينيا مطلع الشهر الجاري ونقلت إلى هناك. وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان أن "الاتصالات التي أجرتها الحكومة الفرنسية من اجل الإفراج عن دوديو أثبتت وفاتها إلا أننا لم نتمكن من تحديد تاريخ أو ملابسات الوفاة".. وقال انه "لم يتسن لنا الوقوف على ظروف اعتقال دوديو التي كانت تعاني من ظروف صحية حرجة وقد يكون الخاطفون قد رفضوا إعطاءها الأدوية التي تم إرسالها لها وهو ما يرجح تلك النتيجة المأساوية". وأضاف إن فرنسا تطالب بإعادة جثمان الضحية التي كانت على كرسي متحرك حيث تم اختطافها دون كرسيها وهي تعاني من مرض السرطان واضطرابات قلبية. وأعرب فاليرو عن تعازي الحكومة الفرنسية وتضامنها مع أسرة دوديو والمقربين منها مشددا على ضرورة كشف هوية الخاطفين وتقديمهم إلى العدالة. وكانت دوديو قد اختطفت من منزلها في جزيرة "ماندا" في كينيا مطلع الشهر الجاري حيث تم نقلها بعد ذلك إلى الصومال. سبأ + وكالات