اكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين التزامها بالتهدئة مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي سعى إليها الوسيط المصري منذ صباح اليوم الاحد، مع الاحتفاظ بحق الرد على اي خرق قد يحدث في أي لحظة . ونقلت وكالة الانباء القطرية عن الناطق باسم السرايا في قطاع غزة ابو احمد، قوله إن التهدئة ليست جديدة فقد كانت هناك تهدئة في شهر أغسطس الماضي، ولكن العدو الاسرائيلي اخترقها عبر اغتياله خمسة من عناصر الجهاد يوم أمس السبت ومن ثم اربعة اخرين في المساء. واضاف الناطق ان " سرايا القدس ردت رداً آلم العدو الامر الذي جعله يهرول الى الوسطاء المصريين طالباً تهدئة بشكل سريع " .. موضحاً " رفضنا في البداية التهدئة، وقلنا إننا لن نقبل التوقيع على تهدئات مختلفة والعدو يخترقها بشكل دائم، ولكننا قبلناها اليوم بعد أن قدمت إلينا ضمانات، أهمها قدرة مقاومينا على الرد بشكل نوعي داخل العمق الاسرائيلي " . وحول التهديدات الاسرائيلية باغتيال قيادات من حركتي حماس والجهاد الاسلامي قال الناطق باسم سرايا القدس ان " العدو لا يهدد فحسب، بل ينفذ على أرض الواقع، واغتيال مقاومي السرايا بالامس اكبر دليل على ذلك " . واوضحت الوكالة ان الناطق حذر من ان اي شهيد سيسقط بعد ذلك، لن يكون الرد عليه عادياً، حيث سيتم قصف العمق الصهيوني وايقاع خسائر وقتلى وجرحى في صفوف الاحتلال .