يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة رسمية للنمسا في 28 من شهر نوفمبر الجاري ضمن جولة أوربية لاطلاع المسؤولين الأوربيين على خطط القيادة الفلسطينية بشأن استئناف مفاوضات السلام المجمدة مع إسرائيل ومسألة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس النمساوي اليوم الثلاثاء ان الرئيس عباس سيجتمع خلال زيارته لفيينا التي تستمر على مدى يومين بالرئيس النمساوي هاينز فيشر والمستشار فيرنر فايمان ورئيسة البرلمان باربارا برامر كما سيلقي محاضرة في منتدى (برونو كرايسكي) حول عملية السلام في الشرق الأوسط. وكانت النمسا قد أيدت مؤخرا طلب انضمام فلسطين لعضوية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لكنها أبدت أسوة بباقي دول الاتحاد الأوربي تحفظاتها على قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة في الظروف الراهنة . وبررت النمسا موقفها المنفرد الداعم لقرار المؤتمر العام لمنظمة (يونسكو) قبول عضوية دولة فلسطين في المنظمة كدولة كاملة العضوية بسبب غياب موقف أوربي موحد بهذا الخصوص. وأشارت أيضا الى ان تصويتها لصالح انضمام فلسطين جاء بعد دراسة معمقة لهذا الموضوع... معربة في الوقت ذاته عن الأسف لعدم تمكن دول الاتحاد الأوربي من اتخاذ موقف موحد ازاء هذه القضية. وكانت 173 دولة شاركت في التصويت على مشروع قرار انضمام فلسطين لمنظمة (اليونسكو) صوتت 107 دول لصالح القرار بينما عارضته 14 دولة في حين امتنعت 52 دولة عن التصويت وبالتالي رفع دخول فلسطين عدد أعضاء المنظمة إلى 195 دولة.