دانت الرئاسة الفلسطينية بشدة اليوم الخميس اضرام مستوطنين النار بمسجد النور في قرية (برقة) شمال رام الله. وأحرق المستوطنون الطابق الثالث من المسجد القريب من بؤرة استيطانية مقامة على أراضي القرية وكتبوا على جدرانه شعارات معادية للفلسطينيين والعرب وعليها توقيع (مستوطنو يتسهار). وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابوردينة في بيان "ان احراق المسجد هو استمرار لمسلسل الخروقات الإسرائيلية والاعتداء على المقدسات هو اعلان حرب من المستوطنين على الشعب الفلسطيني". وحمل ابو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عما يقوم به المستوطنون... داعيا المجتمع الدولي الى التدخل السريع لوقف الاعتداءات الاسرائيلية. وفي السياق ذاته ذكرت محافظ رام الله ليلى غنام خلال زيارتها للمسجد انه سيتم اعادة اعمار المسجد بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس. واضافت ان الحملة التي يقودها المستوطنون وبحماية من الجيش الإسرائيلي تهدف للانتقام من الفلسطينيين والاستمرار في سياسة الاستيطان.