أعربت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس عن قلقها العميق ازاء تسارع القرارات والإعلانات الاستفزازية التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن توسيع أعمال الاستيطان في الأراضي المحتلة. ودانت السلطات الفرنسية بشدة اعلان سلطات الاحتلال أمس بناء مستوطنة يهودية جديدة في القدس الشرقية العربية. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان باريس "تدين بشدة القرارات التي اتخذتها البلدية الاسرائيلية في القدس أمس بالسماح ببناء 130 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو وتشييد مجمع سياحي في حي سلوان الفلسطيني في القدس الشرقية". كما دانت فرنسا موافقة الحكومة الإسرائيلية على تقنين وضع مستوطنة رامات جلعاد شمالي الضفة الغربية بأثر رجعي. وشدد الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو على ضرورة التزام اسرائيل بخطة السلام الدولية المعروفة باسم (خارطة الطريق) التي طرحت عام 2003 ... مجددا موقف فرنسا الذي يعتبر"بناء المستوطنات غير شرعي بشكل عام بموجب القانون الدولي". ولفت فاليرو الى أن هذا "التوسع المتعمد والمنهجي للمستوطنات يهدد حل الدولتين وهو أمر ضروري لضمان أمن اسرائيل على المدى البعيد"...مشددا بانه يجب وقف هذه المشاريع من أجل تثبيت مناخ من الثقة بين الطرفين" والسماح باستئناف محادثات السلام المباشرة.