تعهد رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك اليوم ان تبقي بلاده "نافذة الفرص مفتوحة" لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية لاسيما بعد تسلم الزعيم الجديد لهذا البلد الشيوعي كيم جونغ اون السلطة بعد وفاة والده كيم جونغ ايل قبل ايام. وقال الرئيس لي ميونغ باك في خطابه بمناسبة حلول العام الجديد نقلته وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم ان الهدف الأهم في هذه المناسبة هو السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية متعهدا بترك نافدة الفرص مفتوحة لتحسين العلاقات مع بيونغ يانغ. واعرب عن أمله في أن يكون هذا العام نقطة تحول في حل قضية الملف النووي لكوريا الشمالية مشيرا الى امكانية المحادثات السداسية الهادفة لانهاء برنامج بيونغ يانغ النووي فقط في حال تعليق حكومة بيونغ يانغ جميع أنشطتها النووية. وتضم المحادثات السداسية الخاصة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية المتوقفة منذ نهاية عام 2008 بالاضافة الى الكوريتين كلا من الصين واليابان وروسيا والولايات المتحدةالامريكية . وتعهد الرئيس لي ان بلاده سترد بصرامة وقوة على اي استفزازات تقوم بها بيونغ يانغ داعيا الجيش الكوري الجنوبي الى اليقظة والحذر من أية تحركات مريبة من الشمال .