أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أن إدارته ستقدم مساعدة عسكرية محتملة إلى حكومة جنوب السودان . وذكر بيان للبيت الابيض ان أوباما أبلغ وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بأن "تزويد جمهورية جنوب السودان بمعدات وخدمات دفاعية سيعزز امن الولاياتالمتحدة وسيسمح بنشر السلام في العالم". وفي هذا السياق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند ان الولاياتالمتحدةوجنوب السودان يناقشان معايير العلاقات الدفاعية المستقبلية لكن لم تتخذ قرارات بعد. وأضافت المتحدثة في تصريحات للصحفيين :"كنا منفتحين منذ البداية وحتى قبل اعلان الدولة "جنوب السودان" على المحادثات التي رغبوا في اجرائها معنا حول كيفية تأمين حدودهم والدفاع عن انفسهم في المستقبل". ومن ناحية ثانية أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسركي للصحفيين أن بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان عززت وجود القبعات الزرق في المناطق الأساسية في ولاية "جونقلي" التي تشهد اشتباكات بين قبيلتي "النوير" و"المورلي" .. وسيرت دوريات برية وجوية. وكان قيادي في قبلية المورلي قد كشف في تصريح لصحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم إن حصيلة القتلى والجرحى وسط قبيلته بلغت حتى يوم أمس 5541 قتيلا و942 جريحا. الا ان المتحدث باسم الاممالمتحدة قال ردا على سؤال حول حصيلة القتلى ، انه من الصعب في هذه المرحلة الحصول على معلومات دقيقة .. وقال ان الأممالمتحدة غير قادرة على تأكيد هذه الأرقام ، لكن البعثة تتحقق من صحتها. وتقع ولاية جونقلي شرقي جمهورية جنوب السودان.