أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف استيلاء مسلحين خارجين عن النظام والقانون على معالم أثرية وتاريخية بمدينة رداع محافظة البيضاء تتمثل في المدرسة العامرية وقلعة رداع . وشددت الهيئة في بيان لها تلقت وكالة الانباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه ان على المسلحين المتواجدين داخل المدرسة العامرية وقلعة رداع سرعة إخلائها وعدم التمترس فيها من اجل الحفاظ على المعالم الأثرية اليمنية . ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف الجهات المعنية والتنظيمات السياسية والمنظمات غير الحكومية والدولية الخاصة بحماية التراث وأعضاء السلك الدبلوماسي العاملين في اليمن والمجالس المحلية والمشائخ والوجهاء والاعيان والقبائل في محافظة البيضاء لحماية المعالم الأثرية والتاريخية في مدينة رداع من أي تخريب او تدمير في حالة حدوث أي مواجهات مع الجماعات المسلحة . وأهابت الهيئة بجميع الأطراف عدم استخدام المعالم الأثرية والتاريخية لأي أغراض من شانه التدمير او إحداث تشوهات فيها والنأي في استخدامها لأغراض عسكرية والزج بها في أتون التخريب والتدمير . وقالت الهيئة " أنها تتابع عن كثب لمجريات الأحداث بمدينة رداع بقلق شديد، خاصة في استخدام المعالم الأثرية والتاريخية كثكنات حربية او غيرها فيما يتعلق بالأعمال العسكرية بين الجماعات او التنظيمات والأجهزة العسكرية والأمنية ". وأكد البيان على الخصوصية التاريخية والمكانة الحضارية للتحفة الفنية المتمثلة في المدرسة العامرية التي تعد احد المعالم الأثرية الإسلامية لما تزخر به من ارث إسلامي كبير متنوع تضاهي الفنون المعمارية والهندسية في العالم الإسلامي، حيث كرمت مؤخرا بإحدى الجوائز الدولية في مجال الفنون والعمارة (الاغا خان) .