ألقى الاقتصادي الامريكي جيفري ساكس باسمه في حلبة السباق على رئاسة البنك الدولي يوم الجمعة الماضي في حملة علنية غير مألوفة لنيل المنصب الرفيع. وقال ساكس في مقال بصحيفة /واشنطن بوست/ الامريكية أن مؤهلاته تجعل منه مرشحا أفضل من المصرفيين والساسة الذين عادة ما تطرح واشنطن أسماءهم. واضاف قائلا "على النقيض من رؤساء البنك الدولي السابقين لم ات من وول ستريت أو الدوائر السياسية الامريكية. أنا ممارس للتنمية الاقتصادية وباحث وكاتب." وساكس مستشار منذ فترة للامم المتحدة والعديد من الحكومات بشأن قضايا الفقر وهو يدير معهد أبحاث للتنمية بجامعة كولومبيا في نيويورك. ويترك روبرت زوليك رئيس البنك الدولي وهو مسؤول تنفيذي سابق في جولدمان ساكس وسبق أن شغل مناصب رفيعة في الحكومة الامريكية من منصبه في البنك الدولي في يونيو المقبل.ويقدم البنك قروضا ومنحا لدول نامية واقتصادات ناشئة لمكافحة الفقر وتطوير اقتصاداتها. ومن الاسماء التي ترددت كمرشحين محتملين لخلافة زوليك وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة السابق لورانس سومرز والسفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس. وقال ساكس انه كسب ثقة العديد من الدول النامية بعد أن قدم لها استشارارت بشأن مكافحة الفقر وتوقع أن يرشحه عدد منها بشكل رسمي في خطاب في وقت قريب. ولم يصدر تعليق عن البنك الدولي. وقال انه سيعلن فقط الاسماء التي ستدرج على قائمة قصيرة قبل صدور القرار النهائي في ابريل نيسان. ويحق للدول الاعضاء طرح أسماء مرشحيها حتى 23 مارس