قطع رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السابق ريكاردو تيكسيرا صلته بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد أسبوع من استقالته من رئاسة الاتحاد البرازيلي للعبة واللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2014م . وارجع تيكسيرا أسباب استقالته من عضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا لأسباب شخصية. وشغل تيكسيرا مقعداً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي منذ عام 1994م وحتى فترة قريبة كان مرشحاً لخلافة سيب بلاتر رئيس الفيفا . وجاءت الاستقالة في خطاب أرسله تيكسيرا إلى نيكولاس ليوز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، والذي لم يكشف المزيد من تفاصيل الاستقاله، لكنه قال ان قرار تيكسيرا نهائي . ويعني رحيل تيكسيرا، أن الفيفا فقد أربعة من أعضاء لجنته التنفيذية المؤلفة من 24 عضوا بسبب فضائح فساد في اخر عامين . وتولى تيكسيرا رئاسة الاتحاد البرازيلي في 1989م، ورغم أن البرازيل أحرزت لقب كأس العالم مرتين في عهده، الا أن هذه الفترة شهدت أيضاً مزاعم مستمرة تتعلق بالفساد، بالإضافة إلى صفقات تجارية غامضة . واتهم خلال تحقيق في الكونجرس البرازيلي عام 2001م بالتورط في 13 جريمة تراوحت بين التهرب الضريبي وغسيل الأموال وتضليل المشرعين، رغم أنه لم يتم اتهامه رسمياً .