يتطلع الجزيرة الإماراتي إلى تجديد فوزه على الاستقلال الإيراني لضمان تأهله إلى الدور الثاني من دوري أبطال أسيا لكرة القدم ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى غدا الأربعاء. وكان الجزيرة فاز على الاستقلال (2-1) في طهران في الجولة الماضية، ليقترب كثيراً من التأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه، حيث يحتاج إلى ثلاث نقاط لضمان ذلك رسمياً بغض النظر عن نتائج الجولتين الأخيرتين. ويعيش الجزيرة حالة فنية مستقرة بعد فوزه الأخير على الاستقلال الذي كان الأول في إيران لفريق إماراتي في تاريخ المواجهات بين فرق البلدين، كما استعاد المركز الثاني في الدوري المحلي وتأهل إلى نهائي مسابقة الكأس لمواجهة بني ياس في 23 أبريل الحالي. ويبدو أن الفريق الإماراتي الذي خسر فرصة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري، يركِز على البطولة الآسيوية بشكل أساسي ليحقِق في النسخة الحالية أفضل نتائجه، بعدما فشل في ذلك خلال مشاركاته الثلاث السابقة منذ عام 2009، إذ لم يحقِق إلا فوزاً واحداً في 18 مباراة خاضها. من جهته، يريد الاستقلال استعادة نغمة الفوز بعدما فقد خمس نقاط على ارضه في آخر مباراتين بتعادله مع ناساف الأوزبكي وخسارته أمام الجزيرة، وأي سقوط جديد له قد يعقِّد حساباته في المجموعة. وفي نفس المجموعة، يحل الريان القطري غداً أيضاً ضيفاً على ناساف الأوزبكي بحثاً عن تعزيز حظوظه في التأهل، بعدما نال فوزه الأول في الجولة الماضية على حساب ناساف بالذات (3-1). ويتصدَّر الجزيرة الترتيب برصيد 9 نقاط، ويأتي الاستقلال ثانياً وله 4 نقاط، والريان ثالثاً ب 3 نقاط، وناساف أخيراً بنقطة واحدة. وضمن منافسات المجموعة الثالثة يرفع لخويا بطل قطر شعار الفوز على ضيفه سيباهان الإيراني لإيقاف الخسائر التي طاردته في الجولتين الأخيرتين لكي يعود إلى السباق من جديد والمنافسة على إحدي بطاقتي التأهّل إلى الدور الثاني. ورغم صعوبة المهمة، فإن لخويا أثبت جدارته وكفاءته باللعب في البطولة، وإن كان قد وقع مع مدربه الجزائري جمال بلماضي في خطأ الاندفاع نحو الهجوم حتى الدقائق الأخيرة من أجل الفوز خارج ملعبه في مباراتيه مع النصر وسيباهان ذهاباً، فخسر في الدقائق الأخيرة في المباراتين رغم أنه كان الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة. وفي المباراة الثانية، يستضيف الأهلي في جدة النصر ساعياً للفوز للبقاء في المركز الثاني أو حتى مشاركة سيباهان في الصدارة في حال خسارة الأخير أمام لخويا، كما يأمل الخروج من دوامة الإحباط التي أعقبت ضياع الدوري المحلي بعد تعادله في المباراة الحاسمة أمام الشباب الذي توج بطلاً السبت الماضي، واستعادة الثقة أمام جماهيره الكبيرة، أما النصر فيأمل بدوره في رد اعتباره عقب خسارته ذهاباً والعودة بقوة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهّل. ويتصدّر سيباهان ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، أمام الاهلي وله 4 نقاط، مقابل 3 نقاط لكل من النصر ولخويا. ويلتقي أديلاييد يونايتد الأسترالي مع ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في مباراة قوية ضمن المجموعة الخامسة، كما يلتقي بونيودكور الأوزبكي مع غامبا وساكا الياباني في المجموعة ذاتها. ويتصدر بوهانغ ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف أمام أديلاييد، مقابل 3 نقاط لكل من غامبا اوساكا وبونيودكور. وكان بوهانغ توج بطلاً للمسابقة في عام 2009 بفوزه على الاتحاد السعودي (2-1) في المباراة النهائية، في حين تبقى أفضل نتيجة لأديلاييد وصوله إلى الدور النهائي عام 2008، قبل أن يخسر أمام غامبا أوساكا (0-3) و(0-2) ذهاباً وإياباً. وفي المجموعة السابعة، يلعب ناغويا غرامبوس الياباني مع تيانجين تيدا الصيني، وسيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي بطل عام 2010 مع سنترال كوست مارينرز الأسترالي. ويتصدر ناغويا غرامبوس ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط، يليه سيونغنام وسنترال كوست بثلاث نقاط، وأخيراً تيانجين بنقطتين.