ما زال المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند الاوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة تتراوح بين 52,5 و53,5% من نوايا الاصوات رغم تقلص الفارق مع الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، بحسب استطلاعات للرأي نشرت نتائجها مساء أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة . وكشفت استطلاعات الراي التي جرت بعد المناظرة التلفزيونية بين المرشحين مساء الاربعاء ان المرشح الاشتراكي خرج من المناظرة متغلبا على خصمه. ورغم تراجع التاييد لهولاند في جميع المناطق خلال الاسبوع الاخير من الحملة الانتخابية، لا يزال الفارق مع ساركوزي يتخطى هامش الخطأ الاحصائي. وبحسب تحقيق تي ان اس سوفريس لحساب شبكة اي تيلي، فان هولاند نال 53,5% من نوايا الاصوات بتراجع نقطة ونصف، مقابل 46,5% لساركوزي، بزيادة نقطة ونصف. كما حصل وفق تحقيقين اخرين على 53% من نوايا الاصوات بتراجع نقطتين بحسب استطلاع هاريس انتراكتيف لحساب مجلة في اس دي وقناة لا شين بارلومانتير، فيما حصل ساركوزي على 47% من نوايا الاصوات بزيادة نقطتين.وحصل فرنسوا هولاند في استطلاع لمعهد سي اس آ على 53% من نوايا الاصوات بتراجع نقطة، مقابل 47% لساركوزي بزيادة نقطة. واخيرا نسبت ثلاثة استطلاعات للراي الى المرشح الاشتراكي 52,5% من نوايا الاصوات بتراجع نقطة في تحقيق بي في آ الجمعة مقابل 47,5% لساركوزي بزيادة نقطة، وبتراجع 1,5 نقطة بحسب استطلاع أوبينيون واي-فيدوسيال مقابل تقدم ساركوزي نقطة ونصف، واخيرا بتراجع نصف نقطة في استطلاع ايبسوس-لوجيكا مقابل تقدم ساركوزي نصف نقطة. واجريت استطلاعات الراي قبل اعلان رئيس الحركة الديموقراطية (وسط) فرنسوا بايرو مساء أمس الخميس انه سيصوت لهولاند في الدورة الثانية الاحد المقبل.