واصلت الفرق الميدانية المشتركة لوزارة الدفاع "دائرة التوجيه المعنوي" ووزارتي التربية والتعليم والداخلية للأسبوع الثاني على التوالي حملتها الوطنية التوعوية بمخاطر التطرف والإرهاب تحت شعار" وطني احبك" في عدد من مدارس أمانة العاصمة. حيث القيت عدد من المحاضرات في مدارس عمر المختار و أروى و سبأ ومدرسة دار الأيتام و خديجة بنت خويلد، ألقاها عدد من علماء الدين والأكاديميين وأساتذة الجامعات اكدت ان ما يحدث من تطرف وإرهاب يرجع إلى عدم فهم الدين فهما صحيحا وان ما يحدث هذه الأيام من تطرف وإرهاب بدعوى الجهاد هو اعتداء على الأرواح والأنفس والثمرات ليست من الدين في شيء ومنافية لقيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي دعا إلى التسامح والإخاء والمحبة والألفة ونبذ الكراهية والتفرقة والأحقاد والضغينة. وأشادت المحاضرات بدور أبناء القوات المسلحة والأمن البطولي والمثالي لاجتثاث هذه الآفة الكبرى الدخيلة على مجتمعنا اليمني مؤكدين على الحفاظ على امن واستقرار الوطن وحفظ السكينة العامة. وأوضح المحاضرين بأن الإرهاب بمسمياته المختلفة ومنها أنصار الشريعة يعتبر سرطان يجري فيمن يعتقدون بأنهم سيدخلون الجنة باسم جهادهم المزعوم الذي احل لهم قتل الأبرياء ..مشيرين إلى أن ما يقومون به ليس سوى أعمال تستهدف زعزعت أمن واستقرار الوطن ولا تمت إلى الدين بصلة. كما حث المحاضرون الطلاب والطالبات على طلب العلم والمعرفة من اجل المساهمة الفاعلة في بناء الوطن بعيدا عن الانجرار وراء الأفكار والدعوات الهدامة التي تدعوا إليها هذه العناصر الإجرامية الإرهابية. ودعوا الطلاب إلى التنافس والمثابرة في طلب العلم وتحصيله من اجل ألمشاركه في بناء اليمن الجديد.