زار وفد من المراقبين الدوليين اليوم الأربعاء مشافى /البر والخدمات الاجتماعية/ و/الزعيم/ و/الهلال الأحمر/ بمدينة حمص السورية، كما زار وفد المراقبين بلدة /الفرقلس/ في ريف حمص. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن وفدا من المراقبين الدوليين زار اليوم أيضا المشفى العسكري في مدينة / دير الزور/ وتجول في بعض أحياء المدينة، ولم تشر الوكالة إلى نتائج زيارات المراقبين الدوليين أو ما تم خلالها. وفي سياق متصل عاد ستة من مراقبي الأممالمتحدة العسكريين الذين اضطروا للمبيت في مدينة خان شيخون السورية ليلة أمس إلى موقع فريق الأممالمتحدة في مدينة حماة. وأكد الناطق باسم المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا كوفي عنان /أحمد فوزي/ أن بعثة الأممالمتحدة في سوريا أفادت اليوم باستعادتها للمراقبين الستة الذين اضطروا للمبيت في خان شيخون ليلة أمس وإعادتهم مرة أخرى إلى موقع فريق الأممالمتحدة في مدينة حماة. وكان فريق من المراقبين تعرض لانفجار عبوة ناسفة بإحدى سياراته في بلدة خان شيخون ما ألحق أضراراً بسيارتين. وفي ذات السياق أكد رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية روبرت مود اليوم أن على كل من يستخدم العنف ضد الشعب السوري أو ضد المجتمع الدولي ممثلاً بالمراقبين الدوليين على الأرض أن يعيد حساباته لأن هذه الأفعال لن تساهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري، مثمنا التعاون الذي قدمته الحكومة السورية للمراقبين الدوليين بهذا الشأن. وقال مود في تصريح صحفي بعد ظهر اليوم أوردته وكالة يونايتد برس انترناشيونال "تعرضت أحدى فرقنا إلى حادث في بلدة خان شيخون ما أدى إلى تعطل عربتين وهذا النوع من العنف حتماً ليس النوع الذي نريده، معربا عن أمله بعدم تكرار هذا النوع من العنف". وشكر رئيس فريق المراقبين السلطات السورية على تعاونها، مثمناً "دور الحكومة السورية في تسهيل وتنسيق نقل المركبتين وعلى الدور الذي قامت به لتساعد عناصر الفريق على الخروج من خان شيخون ". يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع في أبريل الماضي قرارا يتضمن نشر ما يصل إلى 300 مراقب عسكري غير مسلحين تابعين للأمم المتحدة في سوريا من اجل مراقبة وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.