أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن زعماء مجموعة الثمان الكبرى، يدعون إلى التنفيذ الكامل لخطة السلام التي يتوسط فيها المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان بشأن الأزمة التي يعيشها هذا البلد. وقال أوباما في مؤتمر صحفي اليوم السبت في منتجع كامب راوند ميدو بولاية ماريلاند بالولايات المتحدة، حيث تعقد قمة مجموعة الثمان " إننا نعتقد جميعاً، أنه من الأفضل التوصل إلى حل سلمي وإجراء تحول سياسي في سوريا ". وأضاف أوباما ويحيط به زعماء مجموعة الثمان، أن الزعماء جميعاً يشعرون بالقلق إزاء العنف الحادث في سوريا و " يدعمون خطة عنان ". وأوضح " ولكننا نتفق، وأعتقد أن ذلك سوف ينعكس في بياننا، بأنه يجب تنفيذ خطة عنان بالكامل، وتحريك عملية السلام قدماً بطريقة أسرع لحل هذه القضية ". ويبدو من خلال تصريحات أوباما الغامضة نوعاً ما والمخففة كثيراً، أن زعماء دول المجموعة لم يحققوا سوى القليل من التقدم الملموس أو الجديد في حل الأزمة السورية، والتي احتلت جزءاً هاماً من مناقشات عشاء عملهم ليلة أمس. وكانت الرئاسة الروسية أعلنت يوم الخميس أنها ستستبعد موضوعي سوريا وإيران من إعلان قمة مجموعة الثمان. ويعتقد المحللون أن مثل هذا التصريح، إضافة إلى غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هذه القمة، قد أغلقا الباب بالفعل أمام أي تقدم في هذه القضية.