قال مسؤول حكومي بريطاني كبير ان بريطانيا قد تحتفظ بعدد صغير من الجنود في افغانستان لمكافحة الارهاب بعد عام 2014 وهو الموعد الذي من المقرر ان تنهي فيه قوات حلف شمال الاطلسي عملياتها القتالية هناك. وتعد هذه اول مرة تعطي فيها بريطانيا اشارة لاحتمال احتفاظها بقوات في افغانستان بعد عام 2014 الى جانب قوة صغيرة للتدريب. وتخطط بريطانيا لسحب 500 جندي من قوتها المؤلفة من 9500 جندي في افغانستان هذا العام قبل انهاء العمليات القتالية في 2014 عندما تتولى قوات الامن الافغانية مسؤولية الامن. وقال المسؤول قبل بدء اجتماع قمة لحلف شمال الاطلسي في شيكاجو تهيمن عليه افغانستان اليوم الاحد "كما قلنا سابقا القوات البريطانية لن تبقى في دور قتالي في افغانستان بعد 2014." واضاف المسؤول شريطة عدم نشر اسمه ان "اغلب القوات التي تبقى في افغانستان ستكون في دور تدريبي وارشادي..ولكن لا استبعد بقاء عدد صغير من القوات تلعب دورا في مكافحة الارهاب اذا لزم الامر. هذا يتمشى مع الطريقة التي نعمل بها لحماية انفسنا من تهديد الارهاب." وقالت بريطانيا سابقا ان نحو 120 جنديا بريطانيا سيساعدون في تدريب الضباط الافغان في اكاديمية عسكرية تقام على غرار اكاديمية ساندهيرست البريطانية المرموقة. ولم تحدد بريطانيا بعد خططا لعدد الجنود الذين ستقوم بسحبهم في 2013 و2014 . ولدى بريطانيا حاليا ثاني اكبر قوة اجنبية تقاتل طالبان في افغانستان بعد الولاياتالمتحدة.