بحث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان بصنعاء اليوم مع سفير سويسرا غير المقيم لدى اليمن بيز راينهارت أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين خاصة المجالات الأمنية وسبل تعزيزها وتطويرها. وفي اللقاء أشاد الدكتور قحطان بموقف سويسرا الداعمة لحكومة الوفاق الوطني وللأمن والاستقرار في اليمن.. مثمناً الدعم المتوصل الذي تقدمة الحكومة السويسرية لبلادنا في مختلف المجالات لاسيما المجال الأمني. من جانبه حمل السفير راينهارت تعازي حكومة سويسرا الاتحادية للشعب اليمني وقيادة السياسية في مأساة الحادث الإرهابي الذي تعرض له أبناء القوات المسلحة والأمن أثناء الاستعدادات للاحتفال بالعيد الوطني الثاني والعشرين للجمهورية اليمنية.. مؤكداً أن الحكومة السويسرية ستظل مستمرة في دعمها للحكومة اليمنية من خلال مكتب الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون. حضر اللقاء رئيسة مكتب الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدكتورة لورينز روسي. إلى ذلك التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان اليوم سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن فرانك جوليه. جرى خلال اللقاء مناقشة علاقات التعاون والتنسيق بين اليمن وفرنسا خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى مناقشة إعادة تشغيل المستشفى الفرنسي بالروضة محافظة صنعاء وسبل تحسين خدماته الصحية. وخلال اللقاء أشاد وزير الداخلية بالدعم الذي تقدمه الحكومة الفرنسية لليمن في مختلف المجالات وخاصة المجال الأمني.. مثمناً الجهود الفرنسية الداعمة لإرساء الأمن والاستقرار في بلادنا وحرصها على الخروج باليمن إلى بر الأمن من خلال تطبيق المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة . من جانبه أشار السفير الفرنسي إلى تميز وعمق العلاقات بين البلدين الصديقين.. مؤكداً وقوف الحكومة الفرنسية إلى جانب اليمن في حربها ضد الإرهاب ودعم الأجهزة الأمنية وخاصة في مجال التدريب والتأهيل وبما يمكنها من تطوير وتحديث أجهزتها. ولفت إلى أن الحكومة الفرنسية وبالتعاون مع حكومة الإمارات العربية المتحدة ستقومان بإعادة تشغيل المستشفى الفرنسي في الروضة محافظة صنعاء والذي ستصل طاقته الاستيعابية إلى 150 سرير، بالإضافة إلى تزويده بالمعدات والأجهزة الطبية الحديث والكادر الطبي الفرنسي واليمني. من جانب أخر التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان اليوم ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة في اليمن جيرت كابيليري والوفد المرافق له. جرى في اللقاء بحث أوجه التعاون بين اليمن ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة وسبل تطويره خاصة فيما يتعلق بقضايا الأطفال، بالإضافة إلى مناقشة مشروع تسجيل المواليد وفق آلية منظمة وحديثة في بناء قاعدة بيانات للمواليد الجدد وإشراك كافة الجهات ذات العلاقة في إطار منظومة مترابطة. وفي اللقاء ثمن وزير الداخلية الجهود التي تبذلها منظمة الأممالمتحدة في بلادنا والمتمثلة بدعم قضايا الأطفال ومتابعة أوضاعهم الصحية والتعليمية وغيرها من الجوانب المختلفة بغية الوصول إلى طفولة آمنة.. مؤكداً أن وزارة الداخلية حريصة على حسن توظيف الطاقات الموجودة حتى تتمكن من أداء خدمة أمنية ومدنية للمواطنين بشكل أفضل.. مشيرا إلى الوزارة ستقدم كل الإجراءات الممكنة لتسهيل عمل المنظمة في اليمن، بالإضافة إلى الحماية الأمنية اللازمة لتامين سلامتهم أثناء أداءهم للإعمال الإنسانية. من جانبه أشار المسئول الأممي إلى أن المنظمة حصلت على منحة من الاتحاد الأوربي قيمتها 7 ملايين دولار وذلك لبنا مشروع المراكز النموذجية للأطفال في الجمهورية اليمنية..لافتاً إلى إن تنفيذ هذا المشروع سيبدأ في أمانة العاصمة كمرحلة أولى فيما تشمل المرحلة الثانية 9 محافظات أخرى حيث سيكون مركز الأمانة نواة لبناء مشروع وطني متكامل من حيث التجهيزات والتأثيث واستيعاب الأحداث" .. مبيناً أن المشروع يهدف إلى إنشاء شرطة خاصة بالأطفال تسمى شرطة صديقة الطفل.