وافق الاتحاد الاوروبي على ارسال خبراء الى النيجر لتدريب قواتها الامنية على قتال القاعدة في خطوة تشير الى عمق القلق الاوروبي بشان التهديد الذي تشكله الجماعات المتشددة على منطقة الساحل في افريقيا. وستبدأ البعثة التي وافقت عليها حكومات الاتحاد الاوروبي يوم أمس الاثنين- عملها الشهر القادم في نيامي عاصمة النيجر. وقالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي في بيان "سيقوم خبراء اوروبيون بتدريب قوات الامن (في النيجر) لتحسين سيطرتها على اراضي البلد والتعاون الاقليمي." وسيتمركز حوالي 50 موظفا دوليا و30 موظفا سيجري استئجارهم محليا في مقر البعثة في نيامي وسيكون لها ضباط اتصال في باماكو عاصمة مالي وفي نواكشوط عاصمة موريتانيا. وقال مسؤولون بالاتحاد الاوروبي دون ان يذكروا تفاصيل ان العاملين الدوليين سيكونون في معظمهم مدربين امنيين مدنيين لكن بضعهم سيكون لديهم ايضا خبرة عسكرية. وفي الشهر الماضي قال مسؤولون في النيجر ان خطط بعثة الاتحاد الاوروبي نشأت بسبب التهديد الذي تمثله هجمات المتشددين من مالي. كما وافق الاتحاد الاوروبي ايضا على مهمة تتكلف 23 مليون يورو (28 مليون دولار) لمساعدة دول في منطقة القرن الافريقي والمحيط الهندي على حراسة مياهها الاقليمية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية حيث تتضمن الخطة الصومال وجيبوتي وكينيا وسيشل وسيجري لاحقا توسيعها لتشمل تنزانيا.الاتحاد الاوروبي يرسل خبراء الى النيجر للتصدي لتهديد القاعدة.