حققت المانيا نمواً اقتصادياً متواضعاً في الربع الثاني من العام، بينما شهدت فرنسا ركودا مما يشير إلى ان منطقة اليورو ككل منيت بانكماش في تلك الفترة. وأظهرت بيانات رسمية ألمانية اليوم الثلاثاء أن أكبر اقتصاد اوروبي سجل معدل نمو 0.3 في المائة في الربع الثاني متجاوزا التوقعات بفارق طفيف ولكن من المستبعد أن يتمكن من مقاومة التيار إلى الأبد ما لم يكن هناك تحرك حاسم لحل أزمة الدين في منطقة اليورو. واظهرت دلائل احدث من الربع الثالث تراجع طلبيات قطاع الصناعة التحويلية والانتاج الصناعي والصادرات والواردات في المانيا. اما فرنسا فلم تسجل أي نمو للربع الثالث على التوالي ويتوقع البنك المركزي بالفعل انكماشا بسيطا في الربع الثالث. وعلى مستوى منطقة اليورو تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.2 في المائة في الربع الثاني بعد أن عجزت عن تحقيق نمو في الربع الأول. وقالت كبيرة الاقتصاديين في "ايه.بي.ان امرو" الين شيلينج "لا نعتقد انه بوسع المانيا وحدها الحفاظ على النمو في منطقة اليورو بأسرها.. رغم أرقام النمو الإيجابية في المانيا.. نتوقع ان يكون الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو انكمش 0.4 في المائة في الربع الثاني على أساس فصلي إذ ان التقشف المالي الشديد يدفع معظم الاقتصادات للكساد".