يتنافس ستة مرشحين على رئاسة البرلمان الصومالي كما أعلنت اليوم السبت سلطات هذا البلد. وقال المكتب السياسي للأمم المتحدة في الصومال في بيان إن اللجنة الانتخابية "تلقت ستة ترشيحات للرئاسة و11 ترشيحا لمنصب النائب الأول للرئيس وأربعة ترشيحات لمنصب النائب الثاني للرئيس". وكان تم الاثنين اختيار 211 نائبا أي معظم النواب ال275 الذين سيتكون منهم البرلمان الجديد في النهاية. وينهي انتخاب رئيس البرلمان ورئيس الدولة من قبل النواب هذه العملية المعقدة التي أشرفت عليها الأممالمتحدة. لكن رغم هذا التقدم كرر الاتحاد الأفريقي السبت مخاوفه من "تعرض هذه العملية للخطر من قبل أفراد مصممين على بقاء الصومال في حالة الفوضى". وجميع المرشحين لرئاسة المجلس، الذين سينتخبهم البرلمان في اقتراع سري، كانوا وزراء في الحكومات السابقة. ومن المقرر إجراء هذه الانتخابات، التي تأجلت بالفعل أكثر من مرة، يوم السبت المقبل. وتجري حاليا محادثات صعبة بين المرشحين للمناصب العليا. وبعد انتخاب رئيس البرلمان سيقوم المجلس بانتخاب الرئيس الجديد للبلاد من بين 12 مرشحا. والنواب ال211 الجدد في هذا البرلمان، الذي سيضم 275 عضوا، تم اختيارهم من قبل 135 من شيوخ واعيان القبائل التي تسكن الصومال. جرت مراسم التنصيب في مطار مقديشو الدولي الخاضع لحماية قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال.