وافق مجلس المستشارين الياباني اليوم الأربعاء على طلب توبيخ لرئيس الوزراء يوشيهيكو نودا مما يعني المزيد من الضغط عليه لتنفيذ تعهداته بالدعوة إلى انتخابات مبكرة "قريبا". وهذا التوبيخ غير ملزم لكنه يعني في واقع الأمر أن المعارضة التي تهيمن على مجلس المستشارين ستتوقف عن التعاون مع الحكومة في أغلب مشاريع القوانين بما في ذلك مشروعين أساسيين لتمويل العجز في الميزانية وإصلاح عملية الانتخابات تحتاج الحكومة للمعارضة حتى تتمكن من اصدارهما. وأقر طلب التوبيخ بسهولة بعد أن وافق عليه 129 صوتا ورفضه 91 . وتعهد نودا هذا الشهر بالدعوة إلى انتخابات لمجلس النواب مقابل دعم المعارضة لخطته لرفع ضريبة المبيعات لمواجهة التكلفة المرتفعة للتأمينات الاجتماعية. ونفى في الأسبوع الماضي تقارير تقول إنه لمح إلى إجراء الانتخابات في نوفمبر الماضي ووصفها بأنها تكهنات خلال محادثاته مع زعماء المعارضة. وليس هناك توقعات بأن يكمل البرلمان فترته الكاملة التي تنتهي في أغسطس عام 2013 لكن الكثيرين في الحزب الديمقراطي الياباني الذي ينتمي له نودا يريدون تأجيل الانتخابات في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي أنهم سيخسرون بشدة. وفي طلب التوبيخ الذي قدمه الحزب الديمقراطي الحر وهو حزب المعارضة الرئيسي وتم دمجه مع آخر قدمته احزاب أصغر اتهم الحزب نودا وحكومته بعدم الكفاءة في إدارة شؤون الدولة.