أعلنت السلطات العراقية عن مقتل 56 شخصا على الاقل وجرح اكثر من 250 آخرين, جراء اكثر من عشرين هجوما، بينها انفجار سيارة مفخخة قرب القنصلية الفرنسية في الناصرية، جنوبي البلاد. وبهذه الهجمات التي استهدف اعنفها حاجزا للجيش، ارتفع عدد القتلى منذ مطلع سبتمبر الى 85 شخصا. واعلنت مصادر امنية واخرى طبية ان عبوة ناسفة داخل سيارة انفجرت قرب القنصلية الفرنسية في الناصرية.. موضحة ان الهجوم اسفر عن مقتل شخص واصابة اخر بجروح. ونددت فرنسا بأشد العبارات حزما بالاعتداءات التي شهدها العراق وخصوصا الاعتداء امام القنصلية الفخرية لفرنسا في الناصرية، وفي وسط المدينة نفسها. وأكدت المصادر الامنية ان سيارة مفخخة انفجرت قرب فندق الجنوب ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة اثنين آخرين, بينما أكد مسؤول محلي لشؤون الامن ان سيارتين مفخختين استهدفتا مدنيين في سوق شعبي, ما ادى الى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين. كما أكد الطبيب المسؤول عن دائرة صحة محافظة ميسان، ان مستشفى العمارة تسلمت 14 جثة وستين جريحا بينهم عدد من النساء, وفي البصرة ، قتل ثلاثة اشخاص واصيب عشرون اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق المسطر الشعبي وسط المدينة، وفقا لمصادر امنية وطبية, بالإضافة إلى مقتل وإصابة أخرين في مناطق متفرقة. وفى سياق متصل اتهمت وزارة الداخلية العراقية اليوم تنظيم القاعدة بالوقوف خلف الهجمات والتفجيرات الدامية التي شهدتها 7 محافظات عراقية بينها بغداد وأسفرت عن مصرع وإصابة العشرات. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إن هدف هذه الهجمات إثارة الفتن الطائفية وزيادة الاحتقانات السياسية وتشتيت الجهود الأمنية..مؤكدة أن المعركة ضد الإرهاب مستمرة وأن قوات الأمن العراقية في تطور من حيث العدة والعدد والخبرات, وهي ماضية في تكثيف جهودها لتحجيم الإرهاب.