دانت الحكومة السورية اليوم الثلاثاء الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله علية وسلم، معتبرة إياه جزءا من مشروع غربي "يستهدف تدمير الأمة". وقالت الحكومة السورية في بيان، أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن "إنتاج هذا الفيلم وتمويله وإخراجه عمل مدان وصادم ومستفز لكل منطق أخلاقي وإنساني، وهو جزء من مشروع غربي يستهدف تدمير الأمة والمساس بقيمها ورموزها وتفكيك بنيانها وتشويه تراثها للنيل منها والهيمنة على ثرواتها". ودعت دول العالم كافة إلى رفض عرض هذا الفيلم "المثير للاشمئزاز" لما يشكله ذلك "من تطاول على القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية". كما دعت العرب والمسلمين إلى "الوعي والتنبه والتلاحم والتماسك في مواجهة المؤامرة الصهيونية على مقام الرسول (صلى الله علية وسلم) وعلى الديانات السماوية السمحاء". وحملت سوريا " المسؤولين والمتورطين في هذا العمل اللاأخلاقي المسيء أيا كانت جنسياتهم ودوافعهم المسؤولية القانونية"، معتبرة أن "لا أحد في العالم يملك أي مبرر أخلاقي أو إنساني أو ثقافي للإقدام على فعل كريه ومرفوض كهذا العمل". وكان الفيلم " الذي أنتج بالولايات المتحدة قد أثار موجة احتجاجات قبالة السفارات الأمريكية في عدة عواصم عربية وإسلامية.