شهدت اليونان توقفا تاما جديدا في مظاهر الحياة اليوم الاثنين في ظل تنظيم ممثلين لنقابات الصحفيين والتقنيين في وسائل إعلام محلية إضراب لمدة 24 ساعة احتجاجا على اجراءات التقشف. ونظم الصحفيون مسيرة في وسط اثينا وهتفوا بشعارات مناهضة للتقشف في حين تم إلغاء برامج الاذاعة والتليفزيون وإغلاق الصحف اليومية. واستنكر المتظاهرون بشدة خفض الأجور وتسريح العاملين على مدار العامين الماضيين ، ومناقشة سياسات تقشف جديدة مؤخرا. وتحتاج اليونان المثقلة بالديون الى تطبيق حزمة جديدة من تخفيضات المرتبات والأجور ، وزيادة وإصلاح الضرائب بقيمة 11.5 مليار يورو (14. 85 مليار دولار أمريكي) بحلول نهاية الأسبوع القادم للحصول على المزيد من المساعدات الدولية لتجنب التخلف عن السداد واحتمال الخروج من منطقة اليورو. وزادت هذه التوقعات من احباط الطبقتين الدنيا والمتوسطة الذين يعانون منذ بدء أزمة الديون في اليونان فى اواخر عام 2009 ، وموافقة اثينا على اجراءات تقشف قاسية وبرنامج اصلاح مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل الحصول على قروض حيوية. و تعد مظاهرات اليوم الأحدث في المظاهرات المناهضة للتقشف التي بدأت مطلع الأسبوع الجاري.