قتل تسعة أشخاص على الأقل جراء حوادث عنف متفرقة بأفغانستان. ونقلت وكالة انباء "بجفاك" الافغانية عن مسئولون افغان اليوم السبت قولهم ان شخصين لقيا مصرعهما جراء انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق بغربي اقليم "هيرات" ومن بين القتلى احد اعضاء اكاديمية تدريب الشرطة الافغانية. ويأتي الهجوم قبيل ساعات فقط من حفل تسليم أكاديمية تدريب للشرطة من حلف شمال الاطلسي "الناتو" للسلطات الافغانية. من جهته صرح المتحدث باسم قائد الشرطة الافغانية للمنطقة الغربية رؤوف أحمد بان احد الفردين اللذين قتلا في الانفجار كان استاذا في الاكاديمية الواقعة في منطقة "أداراسكان". واضاف أحمد ان اثنين اخرين من عناصر الشرطة الافغانية اصيبوا جراء انفجار القنبلة خلال مرور مركبتهم. ولم تعلن اي جهة مسلحة مسئوليتها عن الحادث حتى الان غير ان الحادث جاء مشابها لأسلوب حركة طالبان الافغانية والتي تستهدف من خلاله القوات الافغانية وموظفي الحكومة والقوات الاجنبية المرابطة في البلاد. من ناحية اخرى صرح مسئولون أمنيون أفغان بأن قوات المساعدة الامنية الدولية "إيساف" تمكنت من قتل اثنين من قادة العمليات المسلحة بغربي الاقليم ذاته بالإضافة الى مقتل ثلاثة اخرين كانوا برفقة قادة العمليات المسلحة. وفي اقليم "لوجار" تمكنت قوات القوات الافغانية بمساندة قوات المساعدة الامنية الدولية من قتل احد قادة شبكة "حقاني" الافغانية ومساعده في مقاطعة "باراكي باراك". واصدر حلف الناتو بيانا اوضح خلاله ان القوات تمكنت من قتل احد قادة شبكة حقاني والذي قاد العديد من الهجمات ضد القوات الافغانية وقوات التحالف بالإضافة الى احد مساعديه. واشار البيان الى ان القتيل كان ينوي شن هجوم جديد ضد القوات الاجنبية والقوات الافغانية قبيل مقتله بساعات غير ان القوات تمكنت من قتله واحد مساعديه في غارة جوية. واكد الحلف على عدم تضرر اي ممتلكات عامة او خاصة بالمواطنين او الدولة خلال العملية ولم يصب احد من المدنيين فيما لم تعلق اي حركة مسلحة على الحادث حتى الان.