أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الأحد، ان تعديل المعاهدة الموقعة بينها وبين الولاياتالمتحدة، اصبح يمكنها من تصنيع صواريخ باليستية يصل مداها إلى 800 كلم، بزيادة أكثر من الضعف عن المدى المسموح به حالياً، وذلك بهدف الاستجابة بصورة أفضل " للتهديد الصاروخي الذي تفرضه كوريا الديمقراطية " . وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان المدى الصاروخي المعدل " يمكن ان يغطى جميع أرجاء كوريا الديمقراطية، عدو كوريا الجنوبية منذ زمن الحرب " . واشارت الوكالة الى ان الاتفاق على تعديل مدى الصواريخ لكوريا الجنوبية، والذي لم توضح تاريخه، يأتي في الوقت الذي تمتلك كوريا الشمالية " ترسانة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، يصل مداها الى ثلاثة الاف كم، ما يمكنها من ضرب شبه الجزيرة الكورية بأكملها وكذلك المنشآت العسكرية الامريكية فى اليابان وغوام " . واوضحت /شينخوا/ وفقاً لسكرتير الرئاسة الكورية الجنوبية للشئون الخارجية والأمن الوطني تشون يونغ وو، فان الاتفاق المعدل مع الولاياتالمتحدة، حليف كوريا الجنوبية، ابقى حد الحمولة الحالي دون تغيير عند 500 كجم . كما اشارت الى ان زيادة مدى الصواريخ يتعارض مع اتفاقية عالمية للحد من التسلح يعرف باسم نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف، وهي جمعية غير رسمية وطوعية مكونة من 34 بلداً، بهدف وقف انتشار انظمة الايصال غير المأهولة القادرة على ايصال اسلحة الدمار الشامل.