نعت قيادة محافظة شبوة ومكتب الثقافة بالمحافظة وفاة الشاعر الغنائي الكبير يسلم بن علي باسعيّد الذي وافاه الأجل اليوم عن عمر يناهز الثانية والسبعين عاما. وقد أشار بيان النعي إلى أن الفقيد يمثل علما من أعلام شعراء الأغنية اليمنية الأصيلة ورائدا من روادها الأوائل، اللذين صنعت قرائحهم الشعرية عالمها الإبداعي الجميل الذي اكسبها شهرة فاقت الأفاق واحتلت صدارة الفن الغنائي في الجزيرة والخليج. ونوه البيان بخصائص تجربته الشعرية الثرية والمتفردة والتي امتازت بغزارة الإنتاج وجودته وخصوبة مفرداته ورقتها وعذوبتها وسحرها الجمالي الرائع. ولفت البيان إلى أن رحيل الفقيد يمثل خسارة كبيرة للأغنية اليمنية وجماليات كلماتها الشعرية الساحرة والمعبرة والتي يجد المعجبون والمحبين ضالتهم الروحية والشعورية فيها. يذكر بأن كبار الفنانين في الجزيرة والخليج قد تغنوا واطربوا بأشعار هذا الشاعر الكبير الملايين من عشاق أغانيهم من أمثال أبوبكر سالم ومحمد عبده وطلال مداح وعبدالله الرويشد وفيصل علوي والزبيدي. هذا وقد شيع جثمان الفقيد بمسقط رأسه بمدينة عمقين بمديرية الروضة، حيث كان في مقدمة المشيعين مدير عام مديرية الروضة أحمد المحضار والقيادات الإدارية والأمنية والعسكرية.