يبدأ الرئيس الاميركي باراك اوباما في بانكوك اليوم الاحد اولى جولاته الخارجية منذ اعادة انتخابه في منطقة باتت تعتبر من الاولويات في السياسة الخارجية الاميركية. وتشمل هذه الجولة تايلاند وكمبوديا حيث سيحضر قمة رابطة شرق آسيا التي تضم قادة دول منطقة آسيا المحيط الهادىء. لكن بين هاتين المحطتين، سيقوم بزيارة تاريخية الى بورما. وخلال ولايته الرئاسية الاولى، جعل اوباما من منطقة اسيا المحيط الهادئ محورا رئيسيا في الدبلوماسية الاميركية. وهذا الامر يشمل زيادة في التعاون العسكري مع استراليا، تايلاند وفيتنام اضافة الى اعادة نشر للقسم الاكبر من الاسطول الاميركي باتجاه المحيط الهادئ بحلول عام 2020. لذلك اختار اوباما منطقة جنوب شرق اسيا لاولى رحلاته الى الخارج منذ اعادة انتخابه في السادس من الشهر الجاري، والخامسة الى القارة منذ تسلمه مهامه الرئاسية في 2009. وقال مساعد مستشار اوباما للامن القومي بن رودس مؤخرا ان ابقاء اوباما على الدور المحوري لاسيا "سيكون جزءا اساسيا من الولاية الثانية للرئيس وفي النهاية (جزءا) من ارثه في السياسة الخارجية". وسيلتقي اوباما في رانغون نظيره البورمي ثين سين الذي قام بعدد من الاصلاحات منذ حل المجلس العسكري الحاكم في مارس 2011، كما يلتقي اونغ سان سو تشي التي يؤشر منصبها الجديد كنائبة الى التغييرات الكبيرة في البلاد. اما في كمبوديا، فقد قال البيت الابيض مساء أمس السبت ان الرئيس الاميركي سيعبر عن "قلقه" من وضع حقوق الانسان في هذا البلد عند لقائه رئيس الوزراء هون سن.