بانكوك (وكالات) وصل الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس إلى بانكوك المحطة الأولى في جولته الآسيوية الأولى منذ إعادة انتخابه في منطقة باتت تعتبر من الأولويات في السياسة الخارجية الأميركية. وتشمل هذه الجولة تايلاند وكمبوديا حيث سيحضر قمة رابطة شرق آسيا التي تضم قادة دول منطقة آسيا المحيط الهادئ، لكن بين هاتين المحطتين، سيقوم بزيارة تاريخية إلى ميانمار اليوم الاثنين. وعشية زيارته التاريخية إلى هذا البلد هنأ أوباما ميانمار بإصلاحاتها، وقال إن زيارته لرانجون تهدف إلى تشجيع الحكومة على القيام بمزيد من الخطوات على طريق إرساء الديموقراطية. وأكد اوباما أن "لا أوهام" لديه أن العملية الانتقالية في بورما لم تنته بعد وأنه لا يزال أمام هذا البلد "مسيرة طويلة" على الصعيد السياسي. وتعرض الرئيس الأميركي في الأيام الأخيرة لانتقاد منظمات تدافع عن حقوق الإنسان، كونه يظهر دعما قويا لبلد لا يزال يشهد أعمال عنف طائفية بين البوذيين والمسلمين. وردا على سؤال عن مسارعته الى القيام بهذه الزيارة، بعد عام ونصف عام فقط من وصول الرئيس البورمي ثين سين الى السلطة، شدد اوباما على أن "هناك عزما في ميانمار على القيام بإصلاحات سياسية جديدة". وخلال ولايته الرئاسية الأولى، جعل اوباما من منطقة آسيا المحيط الهادئ محورا رئيسيا في الدبلوماسية الأميركية. ... المزيد