اختتمت اليوم بعدن دورة تدريبية حول الأنظمة والإصلاحات الانتخابية التي نظمها المعهد الديمقراطي للشؤون الدولية بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية. هدفت الدورة على مدى 4 أيام إلى رفد 41 مشارك ومشاركة من مختلف القطاعات النسوية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والإعلاميين والحقوقيين والناشطين بمهارات ومعارف حول النظم الانتخابية في الدول العالمية ونظم التعددية والتمثيل النسبي بالإضافة إلى عرض تطبيقات علمية لتجارب دول عالمية في النظم الانتخابية المتمثلة في تركيا وجنوب أفريقيا وهولندا وألمانيا والنظم الانتخابية المطبقة فيها. وفي الاختتام أشارت كبير مدراء برامج الانتخابات بالمعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية رباب المضواحي إلى أن نظام العضوية المختلطة يمكن أن يكون الأنسب في الفترة الحالية في اليمن. مشيرة إلى أن الهدف من الدورة تعزيز مشاركة الفئات الشبابية والنسوية بهذه القضايا من أجل الخروج برؤية واضحة حول كيفية الإصلاحات الانتخابية.