افتتح وزير الخارجية الياباني كويتشيرو غيمبا اليوم في العاصمة اليابانية طوكيو جلسة مؤتمر أصدقاء سوريا بحضور مندوبي 67 دولة ومنظمة دولية. وأعرب الوزير الياباني في كلمته الافتتاحية عن قلق المجتمع الدولي من ارتفاع عدد الضحايا في سوريا إلى أكثر من أربعين ألفاً واللاجئين إلى حوالي700 ألفً بحلول نهاية العام الحالي نتيجة القمع المستمر والعنف الذي تمارسه الحكومة السورية منذ 20 شهراً. وأضاف أن احتمال انتشار الأزمة السورية إلى الدول المجاورة والمنطقة يثير قلقاً كبيراً لهذا يجب على المجتمع الدولي أن يوحد مواقفه ويضغط على الحكومة السورية لوقف العنف وتحقيق عملية انتقال سياسي للسلطة، مؤكدا اهمية تأمين المساعدات الى اللاجئين والنازحين السوريين داخل وخارج بلدهم. وعقدت الجلسة برئاسة اليابان ولجنة العمل الخارجية في الاتحاد الأوروبي والمغرب بمشاركة سفراء مجموعة مجلس التعاون الخليجي والجزائر وتونس وليبيا إضافة إلى ممثل الجامعة العربية ومثل سوريا في الجلسة إبراهيم ميرو من المجلس الوطني السوري الذي ترأس لجنة العمل الاقتصادية السورية.