خلصت دراسة يابانية حديثة إلى أن المصابين بمرض السكري أكثر عرضة بمقدار الضعف لفقد السمع من غير المصابين به. ووجد الباحثون أن المصابين بالسكري من صغار السن هم أكثر عرضة للخطر من الأكبر سنا دون إعطاء تفسير. وقال كبير الباحثين تشيكا هوريكاوا من كلية الطب بجامعة نيجاتا وزملاؤه "يشير تحليل يعتمد على تقنية إحصائية لثبات في ارتفاع نسبة الإصابة بقصور في السمع للمصابين بمرض السكري مقارنة بغير المصابين بالمرض بغض النظر عن السن". وهذه ليست أول مرة يجد فيها باحثون صلة بين السكري وفقد السمع. وفي عام 2008 رصد باحثون من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية نمطا مشابها في عينة يزيد عدد أفرادها عن 11 ألفا، وخلصوا إلى أن المصابين بالسكري أكثر عرضة للإصابة بفقد السمع من غير المرضى بمرتين. وقال هوريكاوا إنه يعتقد أن ارتفاع مستويات السكر في الدم تقود لفقد السمع نتيجة تلف الأوعية الدموية في الأذن. وجمع هوريكاوا وزملاؤه معلومات من 13 دراسة سابقة تفحص الصلة بين السكري وفقد السمع في الفترة بين عامي 1977 و2011. وشملت البيانات 7377 مصابا بالسكرى و12817 شخصا غير مصابين بالمرض.