بدأ اليوم بمركز البحوث والتطوير والتربوي بصنعاء اللقاء التقويمي الأول للامتحانات تنظمه على مدى ثلاثة ايام وزارة التربية والتعليم تحت شعار "مراجعة وتحسين منظومة الامتحانات أولوية وطنية نحو تطوير نوعية التعليم". وفي افتتاح اللقاء اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول أهمية اللقاء في مراجعة وتحسين منظومة العملية الامتحانية من خلال الوقوف على مكامن الضعف ومعالجتها وتعزيز مكامن القوة إن وجدت. وشدد الوزير الأشول على ضرورة إستشعار الجميع لمسؤولياته بما يكفل الخروج برؤى تسهم في إصلاح الإختلالات التي تعانيها الامتحانات لضمان إيجاد اداة ناجحة لقياس مستوى التحصيل العلمي لدى ابناءنا الطلاب وتسهم في إيجاد مخرجات تتناسب واحتياجات التنمية في اليمن من اجل مستقبل افضل. ودعا الوزير الاشول المشاركين في اللقاء من اكاديميين وباحثين ومختصين يمثلون مكاتب التربية والتعليم في المحافظات وعدد من المدارس والمراكز البحثية واللجنة العليا للإمتحانات إلى المشاركة الفاعلة والبناءة في اللقاء بما يسهم في الخروج برؤى تطويرية للعملية الامتحانية برمتها قابلة للتطبيق العملي. من جانبه تطرق نائب الوزير الدكتور عبدالله الحامدي إلى إهمية التدرج في اصلاح العملية الامتحانية إبتداء بإمتحانات النقل وانتهاء بإمتحانات الشهادة العامة،مشيراَ إلى ضرورة البحث عن حلول ايجابية تكفل مكافحة ظاهرة الغش التي تواكب الإمتحانات وإيجاد الوعي المجتمعي بأهمية إنجاح العملية الامتحانية في اجواء ملائمة. فيما اكد وكيل قطاع المناهج والتوجيه علي الحيمي حرص الوزارة على الارتقاء بالعملية التعليمية وفي مقدمتها منظومة الامتحانات،لافتاً إلى ان التعليم اهم إستثمار لصناعة المستقبل لدى جميع الدول الحريصة على مستقبل افضل الامر الذي يحتم إعطاء التعليم الأولوية القصوى في خططها. عقب ذلك استعرض مدير عام الامتحانات شكري الحمامي الاطار العام وجدول اعمال اللقاء التقويمي.
