رفض المتحدث باسم المناورات البحرية الإيرانية في منطقة مضيق هرمز الادمیرال امیر رستكاري، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتزام إيران اغلاق المضيق خلال المناورات التي بدأت أمس. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الادميرال رستكاري قوله اليوم السبت، إن مناورات (الولاية 91) ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة " تضع الحفاظ على امن مضیق هرمز الاستراتیجي في اولویات برامجها ". واكد المتحدث " ان اجراء هذه المناورات هو لعرض قدرات ایران في اطار احلال وحفظ السلام والامن المستدام في مضیق هرمز وبحر عمان وشمال المحیط الهندي " . واضاف رستكاري والذي يشغل منصب نائب قائد القوات البحریة الايرانية لشؤون التنسیق " ان ارساء الامن في المنطقة وارسال رسالة السلام والصداقة الی دول الجوار، یعدان من اهم اهداف اجراء هذه المناورات " . ورداً علی ما بثته وسائل الاعلام الاجنبیة من ان اعلان القوات البحریة الایرانیة للسفن بعدم الاقتراب من منطقة المناورات بانه یشكل تهدیداً، اوضح المتحدث باسم مناورات (الولایة 91) انه " وفقاً للقواعد الدولیة، یتعین علی كل بلد یرید اجراء مناورات بحریة، ان یطلع السفن المتواجدة في منطقة المناورات سلفاً لحفظ امن وسلامة هذه السفن " . واضاف الادمیرال رستكاري، ان الهدف من هذا الاعلان هو " لرعایة المسافة التي تحفظ امن السفینة من القطع البحریة المتواجدة في منطقة المناورات، ولكي لا تتعرض الی اطلاق الصواریخ التي تستخدم بشكل عادي في المناورات " . وختم المتحدث تصريحه بالقول، ان الجیش الايراني لم " یحذر " أي سفینة تعبر في المنطقة، بل قام بواجبه بابلاغها وفقاً للقواعد الدولیة " . وكانت تقارير غربية تحدثت عن تحذير الجيش الايراني، السفن الاجنبية بالبقاء بعيداً عن منطقة التدريب، ومنها مضيق هرمز، حتى يوم الثالث من يناير المقبل . وكان إيران قد حذرت في السابق من انها ستغلق المضيق في حالة تعرض مصالحها في الخليج للخطر، ولكنها لم تكرر تلك التحذيرات فيما بعد.