ناشدت منظمة الأممالمتحدة للطفولة /اليونيسيف/ التابعة للأمم المتحدة في برلين اليوم ذوي القدرة من الألمان وغيرهم المساهمة بأعمال المنظمة الإنسانية لرفع معاناة أطفال لاجئي سوريا جراء الصراع الدائر في البلاد. وذكرت منظمة اليونيسيف اليوم الجمعة أن اكثر من مليوني طفل سوري ممن تضرروا جراء الصراع الدائر يكافحون من أجل الدفء والجفاف في شتاء يعد هو الأكثر برودة على مدار السنوات الاخيرة. وفي سوريا، يتخذ الكثير والكثير ممن نزحوا من منازلهم ملاجيء في الابنية العامة الكبيرة وغير المجهزة بوسائل للتدفئة. وفي الوقت ذاته سعى اكثر من ألف لاجيء بالدول المجاورة للحصول على ملاجيء في مدرسة تابعة لليونيسيف في الأردن... وقد غمرت المياه خيم اللاجئين في وادي البقاع بلبنان وفى شمال العراق، حيث مرض الكثير من الاطفال بسبب درجات الحرارة المنخفضة، حسبما ذكرت الناطقة باسم الوكالة ماريكسي. وقد تعاملت اليونيسيف في سوريا مع أكثر من 260 ألف شخص وزودتهم بإمدادت الشتاء ووسعت من جهودها لتوزيع المواد الاساسية مثل الملابس الشتوية والمراتب واجهزة التدفئة، وفقا لما ذكرت الناطقة. وأضافت ميركادو إن التمويل يعتبر عقبة رئيسية لليونيسيف التي لديها أقل من 13 في المائة من قيمة المساعدات التي تقدر ب197 مليون دولار من اجل سوريا والمنطقة في الفترة من يناير حتى يونيو من العام الجاري.