أعلنت الجزائر اليوم الجمعة ان القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري حررت 650 رهينة، بينهم 77 أجنبياً من قبضة المجموعة المسلحة التي احتجزتهم داخل منشأة نفطية في عين أمناس بمحافظة إيليزي جنوب شرق البلاد. وقالت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية " انه تم تحرير 650 رهينة، من بينهم 573 جزائرياً، واكثر من نصف عدد الرهائن الاجانب ال 132 " دون أن تحدد مصير الاجانب الباقين . الا ان الوكالة اكدت بان المجموعة المسلحة لا تزال تتحصن في مكان داخل المنشأة النفطية، وهو ما يعني أن عملية التحرير لم تنته بعد، على عكس ما أعلن سابقاً . وفي وقت سابق اليوم أفادت اعلنت الوكالة مقتل 18 مسلحاً من المجموعة الخاطفة في الهجوم الذي نفذه الجيش الجزائري على المنشأة . ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله ان " المجموعة الارهابية تتكون من قرابة 30 شخصاً من مختلف الجنسيات". مؤكدة أن هذه المجموعة " كانت مدججة بالأسلحة لاسيما صواريخ واسلحة حربية أخرى " . وكانت مجموعة مسلحة هاجمت يوم الاربعاء الماضي موكباً لعمال في منشأة نفطية بمنطقة تيقنتورين بعين أمناس في محافظة إيليزي، لكن رد قوات الدرك التي كانت ترافق الموكب عليها، دفعها الى الانسحاب واقتحام المنشأة واحتجاز رهائن جزائريين واجانب . وقالت الجزائر الخميس انه تم تحرير 600 عامل جزائري وكذلك نصف الرهائن الغربيين من بين المحتجزين من قبل مسلحين في المنشأة . ونفذت هذه العملية مجموعة تطلق على نفسها /كتيبة الموقعين بالدم/ التابعة ل/كتيبة الملثمين/ والتي يقودها مختار بلمختار، رداً على فتح الجزائر لأجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي، الذي يشهد معارك بين مسلحين وجيش مالي المدعوم بقوات فرنسية .