اشترطت المجموعة المسلحة التي تحتجز رهائن جزائريين واجانب في منشأة نفطية قرب مدينة عين أمناس بمحافظة إيليزي جنوب شرق الجزائر اليوم الجمعة، إنهاء التدخل العسكري الفرنسي والافريقي في مالي، لاطلاق سراح الرهائن . ونقلت وكالة انباء (ايه ان اي) الموريتانية عن مصدر قريب من الخاطفين قوله، ان الخاطفين عرضوا اجراء محادثات لتبادل الرهائن مقابل انسحاب الجيش الفرنسي من مالي، وكذا اطلاق سراح زملائهم المعتقلين في الولاياتالمتحدة . وجاء وضع هذه المجموعة لهذه الشروط، بعدما اطلقت القوات الجزائرية الخاصة هجوم امس الخميس على مجمع حقول الغاز لتحرير العمال الجزائريين والاجانب الذين تحتجزهم الجماعة المسلحة، اسفرت عن مقتل عدد من الرهائن والمسلحين . واعلنت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية في وقت سابق اليوم، الجزائر، تمكن القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري من تحرير 650 رهينة، بينهم 77 أجنبياً من قبضة المجموعة المسلحة، دون تحديد مصير الباقين . وقالت الوكالة " انه تم تحرير 650 رهينة، من بينهم 573 جزائرياً، واكثر من نصف عدد الرهائن الاجانب ال 132 " .. مشيرة الى ان تحرير هؤلاء الرهائن يأتي " في حين لازالت عملية إخراج مجموعة تحصنت بالمحطة الغازية مستمرة " .