بدأت بأمانة العاصمة صنعاء اليوم دورة تدريبية خاصة بتطبيق العمل بنظام إدارة متابعة الوثائق والمعاملات "خدمة الجمهور " والاطلاع على عدد من الأنظمة التي سيتم تطبيقها خلال الأيام القادمة وافتتاح الموقع الالكتروني المطور لأمانة العاصمة. تهدف الدورة على مدى ثلاثة أيام إلى إكساب 30 موظف من مكاتب قيادة أمانة العاصمة والموظفين الذين يعملون في مجال الصادر والوارد والإدارات العامة المختصة بديوان الأمانة المستهدفين ، معارف ومهارات كيفية تعامل الموظف مع المواطن في استلام الوثيقة واستكمالها وإعطائه الرقم الخاص بالمعاملة لمتابعتها عبر الموقع الالكتروني للأمانة وكيفية متابعة أعمال الوثيقة بين الإدارات المختصة والتقييم والانجاز والأرشفة . وخلال افتتاح الدورة أكد أمين العاصمة عبد القادر علي هلال أهمية الخارطة الخدمية الرقمية التي من خلالها ستوفر قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة لجميع الخدمات والمعاملات داخلة أمانة العاصمة صنعاء بما يكفل تقليل التكلفة واختصارا للوقت. وقال هلال " إن أساس انطلاق العمل عن طريق إيجاد مركز معلومات وقاعدة بيانات كاملة " .. داعيا المشاركين في الدورة إلى الخروج برؤية موحدة والعمل بروح الفريق الواحد كون الأمانة أمام تحدي لإنجاز هذه المهمة . ولفت إلى أنه سيتم دعم المشروع والاستعانة بشركات متخصصة تعمل في إطار نظم المعلومات. من جانبه أكد مدير عام المعلومات والمرصد الحضري ناجي الوعيل أن إعداد وتجهيز الخارطة الخدمية الرقمية يعد واحد من أهم المشاريع التي تنفذها الأمانة ، وبإنجازه سيعمل على إيجاد قاعدة بيانات معلوماتية موحدة بإمكان جميع الجهات في أمانة العاصمة للتعرف على حجم ونوع وجودة مختلف الخدمات. وأوضح الوعيل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الدورة تهدف إلى تقديم خدمة سهلة للمواطن عبر شاشة عرض في خدمة الجمهور تبين مكان المعاملات بواسطة رقمها ومتابعتها ومتى أنجزت، مبينا أنه سيتم تقييم أداء كل موظفي وفترة انجاز المعاملة بحسب أهميتها وتؤرشف آليا في مركز المعلومات. وأشار الوعيل إلى أن أكثر من 135 مشرفا وباحثا سينفذون عملية المسح الميداني لحصر وترميز جميع المنشآت والخدمات على مستوى المديريات والحارات ووحدات الجوار والأحياء في أمانة العاصمة من منشآت حكومية أو خاصة سواء كانت منشآت اقتصادية صناعية أو تجارية أو تعليمية أو زراعية أو غيرها ، وبيان وضعها الراهن وتحديد نوع الخدمة أو الوظيفة التي تؤديها. ونوه بجهود ودعم أمين العاصمة لتفعيل هذا النظام الذي سيحقق إنجاز متطلبات المواطنين في وقت قياسي فضلا عن تقليل التكاليف وتخفيف نسبة الأوراق والأحبار التي تصرف سنويا في الأمانة.