أصيب نحو 25 مواطناً فلسطينياً بالرصاص والاختناق اليوم السبت، إثر مهاجمة مستوطنين يهود إحدى قرى محافظة نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة، وتخريبهم لحقول القرية وقطع نحو 180 شجرة زيتون فيها. وصرح مسؤول ملف الاستيطان الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن مستوطنين يهود هاجموا قرية قصرة جنوب شرقي محافظة نابلس، وخربوا حقولاً وقطعوا نحو 180 شجرة زيتون، فيما أصاب جيش الاحتلال ومستوطنيه نحو 25 مواطناً فلسطينياً بالرصاص وبقنابل الغاز التي سببت اختناقات. وأوضح غسان دغلس في تصريحه، إن المستوطنين وخلال هجومهم على القرية، حاصروا منزلين لمواطنين فلسطينيين، واشتبكوا مع فلسطينيين بالحجارة. وأضاف إن مواطنين فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي بعد أن أطلقت النيران صوبهما من أسلحة رشاشة في القرية، ونقلا إلى مستشفيات نابلس. فيما ذكر شهود عيان، وفقاً للوكالة " إن المستوطنين حطموا عشرات الأشجار في حقل " يعود لمواطن فلسطيني، مؤكدين تعرض أهالي القرية لإطلاق نار كثيف.