أكد وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أن الرياضة اليمنية بحاجة إلى عمل مؤسسي ورؤية استراتيجية واضحة للنهوض بها ومعالجة احتياجاتها وذلك لن يكون إلا من خلال مؤتمر الرياضة الوطني الأول الذي نأمل أن يكون مؤتمرا نموذجيا خاصة وأن الكثير من المتابعين حتى عربيا يتطلعون لما سيسفر عنه المؤتمر. وقال خلال اجتماعه باللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للرياضة اليوم بصنعاء بحضور محافظ تعز نائب رئيس اللجنة العليا للمؤتمر شوقي أحمد هائل:" هناك من يسعى لعرقلة المؤتمر مع أن نجاحه هو انتصار للرياضة اليمنية"، مستعرضا ما قامت به اللجنة من تحديد للمحاور الرسمية والفرعية وأوراق العمل، بالإضافة إلى تشكيل لجنة علمية برئاسة الدكتور عبد الملك بانافع. وأوضح الوزير الإرياني أن السلطة المحلية بتعز وبالتنسيق مع شوقي هائل ستتكفل بتكاليف إقامة الوفود والتغذية وقاعات المؤتمر، فيما ستتكفل وزارة الشباب "الصندوق" بباقي التكاليف. وأضاف:" إن موعد إقامة مؤتمر الرياضة وتحديده قبل موعد مؤتمر الحوار الوطني حتى تجد التوصيات من يوصلها لطاولة الحوار لمناقشتها وتنفيذها رسميا ". من جهته أشاد محافظ تعز شوقي أحمد هائل بالجهود التي يبذلها وزير الشباب والرياضة ومعه اللجنة التحضيرية للخروج بالمؤتمر إلى الغايات المنشودة من إقامته وتبني فكرته والتي تخص الرياضة اليمنية وتطويرها من خلال مخرجات المؤتمر في ظل التحضير المضني الذي يجري هذه الأيام وبوجود دكاترة كبار وأكاديميين يدركون مهامهم الأساسية ومتطلبات نجاح المؤتمر. وقال:" فكرة إقامة المؤتمر قديمة راودتنا منذ أكثر من سبع سنوات حتى تكون الثورة الرياضية من تعز وكان الهدف من الفكرة إيصال رسالة لوزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية والإعلام الرياضي ليكونوا شركاء البناء من خلال تحديد الأساسيات لبناء مستقبل للرياضة اليمنية". وأضاف:" نجاح المؤتمر سيكون مرهون بتشخيص الواقع ومن خلال اطلاعي على المحاور التي تم إقرارها فهي جيدة ومن أولوياتنا النظر للشباب والرياضة برؤية ثاقبة، كما أنه يجب علينا إيصال أصواتنا للحكومة كون الفرصة الآن ملائمة لاتخاذ قرارات تخدم الرياضة ومنتسبيها "، مؤكدا أن تعز جاهزة لاحتضان المؤتمر والنجاح سيكون للجميع. هذا ووجهت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للرياضة الدعوة للجنة الشباب والرياضة واللجنة الدستورية بمجلس النواب لحضور فعاليات المؤتمر. وقد أقر الاجتماع تمديد استلام أوراق العمل الخاصة بالمؤتمر إلى الخامس من مارس القادم.