قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن من يرغب في مساعدة سورية والمساعدة في وقف العنف فيها، يمكنه التوجه الى الدول التي تمول الارهابيين في سورية .. مؤكداً أن القاعدة وأيديولوجيتها تشكل تهديداً وخطراً، ليس فقط على سورية، بل على المنطقة بأسرها . واكد الرئيس الاسد في مقابلة مع صحيفة /صنداي تايمز/ البريطانية ونقلتها وكالة الانباء السورية الرسمية اليوم الاحد، ان بلاده لن تتفاوض مع الارهابيين قائلاً اننا "كأي دولة ذات سيادة، لن نتفاوض مع الإرهابيين " . وتحدث الرئيس السوري عن الجهات التي تدعم بلاده وهي حزب الله اللبناني وإيرانوروسيا .. مشيراً الى ان تلك الجهات تدعم " الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ". وقال ان " دور روسيا بنّاء جداً، ودور إيران داعم جداً ودور حزب الله هو الدفاع عن لبنان وليس الدفاع عن سورية " .. مشيراً الى ان لدى سوريا " جيش وطني وقوات شرطة قوية ولسنا بحاجة إلى مقاتلين أجانب يدافعون عن بلدنا " . واكد الرئيس الاسد " إن سورية هي بمثابة خط تماس جغرافياً وسياسياً، واجتماعياً، وأيديولوجياً، ولذلك فإن اللعب بهذا الخط، سيكون له تداعيات خطيرة في سائر أنحاء الشرق الأوسط " . وحول التفاوض مع المعارضة، قال الرئيس الأسد " أننا في سورية، اتخذنا قرارين .. القرار الأول إطلاق الحوار، والقرار الثاني محاربة الإرهاب " . واوضح قائلاً " إننا مستعدون للتفاوض مع أي شخص، بما في ذلك المقاتلون الذين يسلّمون سلاحهم، ولن نتعامل مع الإرهابيين المصممين على الاستمرار في حمل السلاح وإرهاب الناس وقتل المدنيين ومهاجمة الأماكن العامة والمؤسسات الخاصة وتدمير البلاد " . كما اشار الرئيس السوري الى الى وجود حرب إعلامية على سورية تمنع إيصال الحقيقة إلى العالم الخارجي .