قدمت الحكومة السورية شكوى إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، تتهم فيها الحكومة التركية بالتدخل في الشئون الداخلية لسوريا من خلال إيواء وتدريب وتسليح وتمويل المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن وزارة الخارجية السورية وجهت رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، اكدت فيهما استمرار الحكومة التركية " بإيواء وتدريب وتسليح وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة بكل الوسائل " . وأضافت الرسالتين إلى " أن المعطيات الميدانية والتقارير السياسية والإعلامية التركية والعالمية وما أشار إليه بوضوح العديد من البرلمانيين ورؤساء الأحزاب التركية مؤخراً، تظهر حجم التدخل التركي بما يجري في سورية من أحداث ". كما اشارتا الى استمرار مسئولي " الحكومة التركية بالاعلان صراحة عن التدخل في الشؤون الداخلية السورية، كما جاء في بيانات كل من رئيس الحكومة ووزير الخارجية التركي مؤخراً في جنيف وفيينا وروما ". وأعربت الرسالتان عن الامل في ان ينهض المجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بمسئولياته بشكل واضح وصريح. كما طالبتا بإدانة الأعمال التي تقوم بها الحكومة التركية والدول الأخرى الداعمة والممولة للمجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتحميلها مسؤولية ما يجري على الأرض السورية واتخاذ كل ما من شأنه لوضع حد لها.