نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز اليوم ندوة بعنوان " المسرح الذي نريد لليمن" بمناسبة اليوم العالمي للمسرح ( 27 مارس ). ناقشت الندوة ثلاث أوراق عمل : تناولت الأولى للمخرج المسرحي أحمد جبارة "دور الفنون في مناصرة القضايا الحقوقية"مؤكدا فيها على اهمية رسالة ودور الفن والمسرح تجاه مختلف رؤى وقضايا وهموم الناس وتطلعاتهم،باعتبار المسرح هو الحياة التي تتفاعل به المشاعر والأفكار الانسانية،منوها بأهمية اضطلاع الفن وتبنيه للقضايا الحقوقية ومناصرتها فنياً من خلال نشر الوعي بحقوق الإنسان والدفاع عنها وتقديمها عبر نوافذ وأشكال متعددة. فيما تناولت الورقة الثانية للكاتب والمخرج المسرحي فيصل العامري واقع المسرح اليمني و دوره و مشاكله، مشيراً الى بديات المسرح العربي وما تعرض له من مشاكل ومعوقات. وتطرقت الورقة الثالثة للكاتب المسرحي محمد عبد الرقيب الى علاقة المسرح بالتنمية،منوها بأهمية المسرح التنموي لكنه شدد على ضرورة أن تكون لديه القدرة على توظيف فنون الموروث الشعبي بخيال واسع وكفاءة إبداعية خلاقة لبث الوعي التنموي والتحول الايجابي لدى المجموعات المستهدفة وإشباع حاجات المجتمع وتحقيق أهدافه التنموية إضافة إلى توظيف الأشكال الثقافية والأجناس الإبداعية الشعبية المتعددة بغية تنشيط عناصر التنمية البشرية . وكان الباحث محمد سيف نعمان أكد في كلمة المؤسسة اهمية الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح، على صعيد الاهتمام بتنمية الوعي المسرحي،والإرتقاء بدور ورسالة فن المسرح.