أنهى المرشحان للانتخابات الرئاسية في فنزويلا وهما الرئيس بالوكالة نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة هنريكي كابريليس يوم أمس الحملة الانتخابية. وقال مادرو امام حشد من عشرات الاف الأشخاص تجمعوا على اكبر جادة في العاصمة "ساكون بمثابة الأب والرئيس والرئيس بالنيابة عن الفقراء". وأضاف قائلا "اريد ان اكون عند حسن ظن القائد وان اكون على قدر المسؤولية التي اوكلها الي"الرئيس الراحل هوغو تشافيز. وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم مادورو (50 عاما) بعشر نقاط في الانتخابات المقررة يوم الأحد القادم. من جهته، ركز كابريليس حاكم ولاية ميراندا (شمال) والذي هزمه تشافيز في الانتخابات الرئاسية في اكتوبر الاخير (55% في مقابل 44%) على التنديد بمؤامرات "اليمين الفاشي" و"البورجوازية" المتحالفة مع "الامبريالية الأمريكية". وعقدت المعارضة اخر تجمع لها في باركويسيميتو (250 كلم شمال غرب كراكاس) وفيه اختتم كابريليس لقاءات انتخابية على مدى عشرة ايام حث فيها السكان على عدم تصديق "اكاذيب" منافسه. وأمرت فنزويلا يوم الثلاثاء الماضي باغلاق حدودها وعززت تدابيرها الأمنية منددة بمؤامرة أمريكية تستهدف اغتيال مادورو. ومن المقرر ان تنشر فنزويلا قوة خاصة من 125 الف عنصر للسهر خصوصا على حوالى 13600 مكتب اقتراع.