كشف رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرول و37 وزيراً في حكومته اليوم الاثنين علناً، عن ثرواتهم عبر شبكة الانترنت، سواء ما يملكونه من عقارات أو غيرها من الممتلكات والاستثمارات في حسابات مصرفية. وأظهر الافصاح عن ممتلكات أعضاء الحكومة الفرنسية تفاوتاً كبيراً بين ممتلكات الوزراء ال 37 في الحكومة، حيث كشف معظم الوزراء عن حيازتهم لممتلكات متواضعة، في حين اعلنت اقلية صغيرة عن اصول بعدة ملايين من اليورو. وجاءت هذه الخطوة تلبية لدعوة أطلقها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد الفضيحة التي لحقت بوزير الميزانية الفرنسي يهان جيروم كاهوزاك والذي اعترف الشهر الماضي خلال تحقيق معه، بامتلاكه حساباً مصرفياً خارجياً والاحتيال على مكتب الضرائب. وكشف عن فضيحة كاهوزاك، في الوقت الذي كان المسؤول عن مراقبة وإحكام السياسات المالية وتضييق الخناق على التهرب من دفع الضرائب. ورغم انكار الوزير كاهوزاك الاتهامات الموجهة ضده وتلقيه دعماً من الرئيس هولاند ورئيس الوزراء، إلا أن الفضيحة سببت له حرجاً أمام الرأي العام.