ناقش الأمين العام للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس، اليوم مع نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، الصعوبات والتحديات التى تواجه العمل الإنساني والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في ظل الحصار والعدوان المستمر. وفي الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير ومستشار الوزارة حميد الرفيق، أكد الأمين العام، أهمية حماية وصون حقوق الإنسان وإعداد التقارير التى توثق الانتهاكات الجسيمة التى يتعرض لها الشعب اليمني منذ بدء العدوان حتى اليوم. وأشار إلى ضرورة تفعيل الدور التكاملي بين المجلس والوزارة والتنسيق المشترك والعمل على في الشأن الحقوقي بما يخدم مسارات العمل الإنساني ويوضح الحقائق ويدحض الادعاءات. من جانبه لفت نائب وزير حقوق الإنسان إلى أهمية تفعيل دور الوزارة لتقوم بالمهام الموكلة إليها بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى، وتعزيز العمل المشترك بينهما. وتطرق إلى جهود الوزارة خلال الفترة الماضية الساعية لمعالجة مختلف المشاكل التي تعيق عمل الوزارة وتحد من قدرتها على أداء مهامها خاصة في ظل العدوان والحصار المستمر منذ خمس سنوات