جدد الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين دعوته لكافة الاطراف الليبية الى وقف جميع النشاطات العسكرية واستئناف الحوار السياسي وذلك على ضوء تصاعد التوترات التي تشهدها ليبيا حاليا. وقال بيتر ستانو المتحدث الرسمي عن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الأوروبي جوسب بوريل في بيان انه "لا يوجد حل عسكري للازمة الليبية فالسبيل الوحيد لحلها هو الحل السياسي من خلال التفاوض حول اساسيات اقتراح الاممالمتحدة الاخير". ودعا باسم الاتحاد الأوروبي جميع الدول الأعضاء بالمجتمع الدولي الى مراقبة واحترام القانون الدولي بشأن حظر السلاح في ليبيا الذي اقره مجلس الامن الدولي. واكد المتحدث الأوروبي دعم الاتحاد الكامل والكبير لجميع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة وعملية برلين الموجهة نحو اعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا وإعادة السلام والازدهار والأمن اليها. وشدد على اهمية مشاركة جميع الإطراف في عملية برلين والخروج بحل سلمي للصراع والمحافظة على السيادة الليبية مع مراعاة مصلحة المواطنين في ليبيا. كما اكد ستانو التزام الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بوريل في تعزيز الجهود الدبلوماسية الأوروبية بهذا الخصوص إضافة الى الاستمرار بالتواصل مع الشركاء الدوليين. يذكر انه اندلعت في ابريل الماضي حرب بين حكومة الوفاق وقوات حفتر التي تتخذ من بنغازي شرقي ليبيا مركزا لها وتسعى للسيطرة على غرب ليبيا والعاصمة طرابلس ما ادى الى سقوط الكثير من الضحايا.