ارتفعت أسعار النفط الجمعة، مدعومة ببعض البيانات الاقتصادية الإيجابية. وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت بزيادة ثلاثة سنتات إلى 43.34 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا ليتحدد سعر تسويتها عند 41.29 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، زاد برنت 0.5 بالمئة، في حين أضاف الخام الأمريكي 1.7 بالمئة. وارتفع نشاط الأعمال الأمريكي لأعلى مستوى في ستة أشهر في يوليو . لكن الشركات الأمريكية سجلت انخفاضا في الطلبيات الجديدة مع تسارع وتيرة الإصابات بكوفيد-19. وبلغ عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة 1.416 مليون في الأسبوع الماضي، ليرتفع على نحو غير متوقع للمرة الأولى في نحو أربعة أشهر. وقال باركليز كوموديتيز ريسيرش إن أسعار النفط قد تشهد تصحيحا في الأجل القريب إذا تباطأ التعافي في طلب الوقود أكثر، على الأخص في الولاياتالمتحدة. وخفض البنك توقعاته لفائض سوق النفط لعام 2020 إلى متوسط قدره 2.5 مليون برميل يوميا من 3.5 مليون برميل يوميا في السابق. وبحسب بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، انخفض عدد حفارات النفط والغاز في الولاياتالمتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، بواقع حفارين ليبلغ منخفضا غير مسبوق عند 251 في الأسبوع المنتهي يوم 24 يوليو. لكن شركات الطاقة أضافت حفار نفط واحدا في أول زيادة أسبوعية منذ مارس آذار. في سوق الأوراق المالية، تراجعت بورصة وول ستريت الأمريكية الجمعة لتبدأ عطلة نهاية الأسبوع بعد موجة بيع واسعة بسبب نتائج أعمال ضعيفة وتسارع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا وضبابية جيوسياسية.
ولليوم الثاني على التوالي، يضغط قطاع التكنولوجيا بقوة على مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة. فقد قاد سهم إنتل الخسائر، إذ هوى بنسبة 16.2 بالمئة بعد ان أعلنت شركة صناعة الرقائق تأجيل إنتاج رقاقة أصغر وأسرع بدقة سبعة نانومترات. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 182.44 نقطة، بما يعادل 0.68 بالمئة، إلى 26469.89 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 20.03 نقطة، أو 0.62 بالمئة، إلى 3215.63 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 98.24 نقطة، أو 0.94 بالمئة، إلى 10363.18 نقطة.