اختتمت بمحافظة الحديدة اليوم ورشة تدريبية حول التوثيق وإقرار العرف البحري لحماية الثروة السمكية في البحر الأحمر، نظمتها اللجنة الفنية المجتمعية للصيادين وغرفة طوارئ الصيادين. هدفت الورشة في ستة أيام بالتعاون مع مؤسسة بنيان التنموية وهيئة المصائد السمكية وأبحاث علوم البحار وقوات خفر السواحل، تأهيل كبار الصيادين والوكلاء ومنتسبي الجمعيات السمكية في مجال تنسيق وتنفيذ الأنشطة وتعزيز معارفهم بالعرف البحري وإكسابهم مهارات وخبرات تساعدهم على كيفية التوثيق. وفي الاختتام أكد وكيلا المحافظة عبد الجبار أحمد، ومحمد حليصي الحرص على دعم الصيادين والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم باعتبار الصيادين الأكثر تضرراً جراء العدوان والحصار. وأشارا إلى أهمية الورشة في معالجة التحديات التي تواجه قضايا الصيادين وحماية حقوقهم وتحقيق مصالحهم. فيما أكد رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبد القادر الوادعي، أهمية تعزيز التعاون بين وزارة الثروة السمكية والهيئة والإتحاد والجمعيات السمكية، لتحسين معيشة الصيادين والتغلب على الصعوبات التي يواجهها القطاع السمكي. وأشار إلى تضرر القطاع السمكي بفعل العدوان والحصار، خاصة معدات ووسائل الصيادين، وحرمان الكثير منهم لأدواتهم ومصدر رزقهم. وتطرق الوادعي إلى أهمية حماية الثروة السمكية وتحسين مصدر دخل الصيادين من خلال العمل بالعرف البحري ودوره في تنظيم عمل الصيادين. من جانبه استعرض مسؤول القطاع السمكي باللجنة الزراعية السمكية العليا هاشم الدانعي أهداف ومضامين الورشة المنفذة في إطار مشروع التدابير الوطنية للإدارة الرشيدة لمصائد الأسماك في البحر الأحمر. وأكد حرص اللجنة على النهوض بالقطاعين الزراعي والسمكي وتفعيل دورهما في تحسين معيشة الصيادين وحل مشاكلهم بالتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية بالمحافظات وكذا تطوير أداء القطاع السمكي وإعادة تشغيل منشآته. حضر الاختتام مدراء إدارة المشاريع بالهيئة العامة للمصائد السمكية المهندس مراد مكي والموانئ والمراكز السمكية عبدالملك صبره.