أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء عن عزمها توسيع أنشطة عمليات قوات الدفاع الذاتي البرية التابعة لها التي تعمل ضمن إطار بعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان. وذكرت وكالة انباء "كيودو" اليابانية أن هذا القرار جاء بناء على طلب الاممالمتحدة لليابان بتوسيع منطقة مشاركة قواتها العاملة ضمن بعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان، ورغم المخاوف المتعلقة بسلامة الجنود هناك، بعد الكمين الدامي الذي نصبه مسلحون ضد البعثة في ابريل الماضي. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، خلال مؤتمر صحفي، إن منطقة عمليات القوات اليابانية ستتسع لتغطي المنطقة الاستوائية، التي تتكون من ثلاث ولايات في جنوب البلاد، من بينها العاصمة جوبا. وأشار سوغا الى أن اليابان تبحث أيضا مسألة زيادة عدد قواتها في جنوب السودان. ويشارك حاليا قرابة 330 جندي من قوات الدفاع الذاتي البرية في اليابان في اعمال بناء طرق وأعمال أخرى في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، والمناطق المجاورة لها.. وبتوسيع منطقة العمليات ستشمل أيضا ولايتي اكواتوريا الشرقية واكواتوريا الغربية. وتساهم قوات الدفاع الذاتي البرية في اليابان بقوات في بعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان منذ يناير 2012. الجدير ذكره أنه في التاسع من ابريل الماضي نصب مسلحون كمينا وقتلوا خمسة من قوات حفظ السلام التابعه للأمم المتحدة وسبعة مدنيين من العاملين في ولاية "جونقلي" بجنوب السودان.